عيش مشروع الحسن التاني بالحي المحمدي الدار البيضاء
تحت جنح الظلام الدامس،فالزائر الكريم أو بالأحرى قاطـن الحي كلما أراد أن يتجول بين أزقتها إلا ويجد نفسه وسط منطقة تنعدم فيها الإنارة العمومية.
العديد من اعمدة الكهربائية يسودها ظلام دامس و الجهات المعنية بالأمر في خبر كان ؟ وهو الأمر الذي خلف موجة استياء وتذمر، ساكنة إلى حدود كتابة هذه السطور محنة غياب خدمات المجلس مقاطعة الحي المحمدي في شخص العضو المسؤول بخدمات الإنارة العمومية بالمدينة، و كذا غياب شركة ليدك المفوض بتدبير الماء والكهرباء
فبالرغم من التوسع العمراني والنمو الديمغرافي الذي عرفته المنطقة في الآونة الأخيرة فان عقلية وسياسة المسؤولين والمنتخبين المحليين مازالت متأخرة لمواكبة التحول العمراني الكبير، مما يؤثر سلبا على قطاع حيوي كان من الواجب أن يتم تحديثه وتطويره ليلعب دوره المجتمعي المرتبط أساسا بالأمن العمومي ،لأن الإنارة والأمن يشكلان علاقة ثنائية وطيدة وقوية ،وفي غياب عنصر واحد من هذين العنصرين تختل العلاقة ويتهاون التوازن الاجتماعي،وبالتالي تبرز ظاهرة الجريمة بكل ألوانها وأشكالها من السرقة والاغتصاب واعتراض سبيل المارة والتربص بهم إلى ترويج المخدرات وكل الممنوعات بالأزقة المظلمة .
مشاكل كهاته، تطرح العديد من علامات الاستفهام في ظل تكرار هذه الظاهرة التي تعيد المنطقة إلى زمن دور الصفيح التي كانت الانارة منعدمة فيه .
السؤال المطروح ؟ ما هو موقف السيد عامل صا حب الجلالة على مقاطعات عين السبع الحي المحمدي من خدمات المجلس الحالي لمقا طعة الحي المحمدي .إنها صيحة نوجهها باسم ساكنة المشروع لعلها تجد آدانا صاغية ..!